أحبّك ...
أَو لست تدري أنك أرضي
وسمائي ...
نغمةُ الحب أنت
وقبلةُ العاشق تخترقُ وريدي
وتزيّنُ جيدي ..
أَولستَ تدري
أنك يومي وأمسي
أحلامُ غدي و أجمل همسي
غيمة ٌبالأحلام مثقلة أنتَ
تزورُ صحرائي
تروي عطشي
يا نارا تُشعلني وبعد الحرق
تُطفئني ...
تُغرقني ...
تُعلن مولدي وموتي
كما شئتَ تنثرني
وتجمعُ بعد النثر شتاتي
روح قصيدتي أنت َ
منك أشتّقُ حرفي
ومن أجل عينيك أحررُ قلمي
يرسُمك بدرًا أو أميرا وأحيانا يُسميك ملاكي
أحبّك ....
ولم يعد لي من حبك بدُ
وما عدتُ أملك قراري
في كل لحظةٍ أغرقُ أكثر
أشتاقُ أكثر
وأجنُّ أكثر
فلا تطالبني أن أهدأ
وأن أتعقل
أحبّك ...
سأغنيها مع طيور الكناري
وأرسمها لوحة زيتية
وقصيدة خالدة تسافر بين مدارٍ ومدارِ
أحبّك ...
سأسُنها تشريعا لا يقبل تعديلا
ووصفة للعشاق تداوي عليلا
أَوَبعد كلّ هذا تتساءل ؟؟
لا تسأل بعد اليوم
فروحي وقلبي وكُلّي
يُغني أحبّك يا شمسي و ظلّي